القائمة البريدية

انضم الى قائمة سباق الهجن البريدية لمعرفة آخر الأخبار مباشرة على بريدك الإلكتروني !

  • Jun 7, 2020
  • 1,676
  • Semicolon Group

تضمير الهجن

تضمير الهجن


1- الاهتمام بالحاشي قبل ميلاده

2- الاهتمام بالحاشي بعد ميلاده وقبل إدخاله العزبة

3- الاهتمام بالفطيم في عزبة الركض

4- صحة الفطيم وأكله و شربه

5- فحص الدم و محتوى تقرير الفحص

6- المغذيات و تشمل الفيتامينات و الأملاح و مقويات العضلات

7- اللياقة و تشمل المسراح و التخبيب و التشريد و المفحام



أولا: الاهتمام بالحاشي قبل ميلاده



ربما يستغرب البعض أن بداية الاهتمام بمطية السباق تبدأ حتى قبل مولدها لكن هذي الحقيقة سواء حسبنا لها حساب أو لا وأقصد أنه للحصول

على حاشي يحمل صفات النوق السبق لا بد أنه يكون من سلالة أصيلة معروفة بالسبق ومختارة بعناية لزيادة احتمال انتاج قوي وأغلب مربين الابل

يتبعوا هذا المنوال بس يغفلوا عن بعض الامور ويتعمدوا أمور أخرى تقلل من نسبة احتمال الانتاج القوي و نذكر منها:

1- تلقيح النوق و هن صغار حتى سن لقية والمعروف أن الناقة تستمر في النمو حتى سن ثنية ولما تنوخ وهي صغيرة ربما ينجح المناخ لكن أكثر

انتاجه يكون أحجام صغيرة و الحاشي الصغير و الضعيف النمو يصعب منافسته مع حشاوين في نفس عمره لكن أكبر منه في الجسم و أقوى منه

في الركض لما يكون فطيم أو حجة.

2- عدم الاهتمام كفاية بأكل وشرب الناقة العشراء و المدني وتركها ترعى أي شي ولا يلاحقها حتى بالشعير أو السبوس وقت المعشى و الخطأ

في هالتصرف أنه الناقة اللقاح تحتاج أكل كثير و متكامل حتى ينمو الحاشي زين في بطنها و ما يعاني نقوص في النمو و الاكل الطيب للناقة المدني

ينتج عنه حاشي طيب في أغلب الاحيان.

3- في المقابل حبس الناقة في شبك صغير يأذيها الزمبور و الحلم و الجرد و تتعقل من قلة الحركة يضر بالمطية و اللي في بطنها فلا بد من اطلاقها

لفترات و متابعتها بالاكل و الشرب

4- تلقيح الناقة الهزيلة و بحيث أنها لما تلقح تبدأ تسمن على حساب اللي في بطنها و بعد ما تشول تكون كمية حليبها قليلة فلا بد من تسمين

الناقة قبل تلقيحها بس تسمين باعتدال بحيث مايعيق لقاحها.

5- كثير من أصحاب الحلال طايحين في الوسم و كأنه الحل السحري لكل مرض ولا يفحص الناقة قبل التنويخ حتى لو كان لها سوابق مرض تضر

بانتاجها و لايفحصها أثناء مرحلة العشار بحيث دايم ينوخها و تكسر (يسقط الجنين) ويروح تعبه بلاش عدة مرات ولو أنه استشار البيطري كان يمكن

تكفيه زيارة وحدة ويتخلص من المشكلة

ثانيا: الاهتمام بالحاشي بعد ميلاده و قبل إدخاله العزبة




كثير من مربين الابل يفضل ترك الناقة مع حاشيها ترعى وتظل بالاشهر بدون متابعة خاصة في أماكن الخصب و بعدين لما ترجع الناقة لديارها أو يروح

يدور عليها يحصلها هزلانة و الحاشي ضعيف و ربما يعاني من الامراض و خاصة مرض القرع و يضل فترة من الزمن ربما أكثر من شهر يحاول يرجع

العزوف و أمه لحاله صحية و نمو أفضل بس هذا كله على حساب معدل نمو الحاشي بحيث أنه يكون جسمه يصير أصغر عن حاشي أخر تحت أمه

في شبك العزبة.

أفضل ممارسة لما تنتج ناقة سبوق الحاشي أنها توضع في شبك كبير في العزبة و تعطى من البرسيم و التمر و الشعير أو السبوس وتقيظ مقيظ

طيب واذا أمكن تفحص عن النقوص و الامراض فور ملاحظة أي أعراض لأي مرض واتخاذ اللازم.

يتم الحاشي تحت أمه ما يقارب سنة قبل عن يأخذوه لعزبة الركض وفي هذي الفترة يطعم الحاشي طعام قوي يؤدي إلى نموه بسرعة وأهم عامل

في نموه توفر كميات كافية من الحليب في أمه فلابد من إطعام الناقة طعام قوي ويحاول صاحب الحلال التقرب للحشاوين الصغار و تعويدهن على

الاكل من أيده بحيث يسهل ترويضهن على المدة.



ثالثا: الاهتمام بالفطيم في عزبة الركض




بعد ما يتم الحاشي تحت أمه لمدة عشرة أشهر الى سنة ويستطيع يعتمد على نفسه في الأكل يفطم ويأخذ الى عزبة الركض بحيث يبدأ مرحلة

جديدة في حياته وتكون الأصعب بالنسبة للحاشي من حيث فراق أمه وتغير المكان و طبيعة الأكل عليه و مرحلة صعبة على المضمر بحيث يتعامل

مع حشاوين صعاب يحتاجن وقت وجهد لترويضهن.

أذكر هنا بعض النقاط التي تساعد في التعامل مع الفطيم وتقصير مدة ترويضه
1
- فحص دم الفطيم مباشرة فور وصل الحاشي للعزبة (اذا أمكن) للتأكد من خلوه من الأمراض و النقص في الدم و الحديد والنحاس أو ارتفاع انزيمات

الكبد و القلب أو وجود مرتفع لمرض الكوكسيديا

2- يحل الحاشي عن الدود ويغسل بالسم ويترك في شبك بارضية نظيفة

3- كثرة اطعام المفاطيم باليد لتسهيل عملية ترويضهن وتعويدهن كثرة رؤية الناس و القلايص

4- ترويض الحاشي ابتداء بتعويده على اللحاف و الخطام و المناخ اذا أمكن

5- عدم ازدحام الشبك بكثير من الحشاوين و التنظيف المستمر و يوميا من تحتهن

6- بعد تعود الحاشي على الخطام يربط في القليصة مباشرة وتسار القليصة بدون راكب لعدة أيام لمسافة 2 كم يوميا ثم يبدأ زيادة المسافة بالتدريج

مع وجود أعداد أكبر من الحشاوين و راكب فوق القليصة.

7- من الخطأ تضمير الحاشي عن طريق التجويع و انقاص الاكل بشكل كبير مع مسراح طويل و مرهق بل يجب التدرج في زيادة المسافة مع الحفاظ

على كمية كافية من الأكل تكفي لتغطية الجزء الاكبر لما يحرقه الحاشي من الطاقة

8- تبدأ مرحلة ربط كل حاشي في عمود لوحده وتوضع اللثامة على فمه


9- يفحص الحاشي من وقت الى أخر التأكد من خلوه من الأمراض و يتم عزله ولا يسار اذا تأكد مرضه لكي لا يعدي بقية الحشاوين


10- ابعاد جميع المواد الحادة التي يمكن أن تسبب ضرر أو جرح للحشاوين

11- ابعد السماد من العزبة أو حتى حرقه يوميا اذا أمكن لتجنب الامراض و الحشرات

12- تعقيم أرضية العزبة بالسم بشكل دوري شهريا على الأقل

13- سقي الحشاوين ماء غير بارد ولا ساخن من حوض نظيف و بعيد عن الطيور و مخلفاتهن



رابعا: صحة الفطيم وأكله و شربه




أهم عامل من عوامل نجاح المطية بعد أصلها الطيب السبوق أن يكون برنامج أكلها و شربها و مغذياتها حسب برنامج مدروس و مجرب يناسب عمر

المطية وهنا يفرق كل مضمر عن الاخر حسب الخبرة وليس هناك برنامج أكل واحد متعارف عليه لكن بلخص بعض النقاط التي ستساعد على وضع

برنامج ناجح:

1- بداية برنامج تضمير الحاشي يفحص دمه للتأكد من خلوه من الأمراض المزمنة كالانيميا و التأكد من مستوى الحديد و النحاس و الكالسيوم و

الانزيمات عند المستوى الطبيعي

2- الفطيم يحتاج الكثير من البروتينات لبناء عضلات جسمه و الكالسيوم لنمو عظامه ويحتاج حديد و نحاس و فيتامينات لصحة دمه و جميع أعضاء

جسمه ولا بد من أن يكون طعام الحاشي فيه نسبة كافية من مكونات الأكل التي يحتاجها واعطاءه المغذيات عند وجود النواقص


3- وقايته من الامراض باستخدم الفيتامينات بشكل منتظم والتأكد من خلو مصدر الشرب و البرسيم و الشعير و التمر من الطفيليات و العفن

وفضلات الطيور المسببة للكوكسيديا

4- اعطاء الحاشي حليب بشكل مستمر ولو في الاسبوع مرة لمساعدته على نمو عظامه

5- تجنب اطعام السمن والزيوت بكميات كبيرة أو بشكل مستمر لأنها غير مفيدة ولا يستطيع الجهاز الهضمي في الابل التعامل مع الدهون لأنه

لايحتوي على مرارة

6- التمر ضروري جدا أن يكون من ضمن طعام الحشاوين و بشكل يومي لكن يجب عدم المبالغة في كميته و يجب الانتباه الى أن يكون نوعية جيدة

خالية من الحشرات

7- الشعير هو الطعام المفضل للمطايا وفيه النسبة الأكبر كربوهيدرات (نشأ) وبعض البروتينات و المعادن ويعطي طاقة لمطية الركض لكن بنسبة

أقل من التمر ويجب أن يكون من ضمن الطعام اليومي للمطية ولا ينصح باستخدامه بكثرة

8- السمن و العسل غير ضروريات أبدا للمطية ولا يقونها اللهم مجرد علاج في بعض الحالات

9- الفيتامينات و الأملاح تعطى المطية بقدر عدم حصول نقص وبالأخص قبل و بعد وقت الجهد (المشراد و المفحام) و هنا لابد من التأكيد أن هذه

المواد لا تزيد من قدرة المطية على الركض لكن فقط تحافظ على أدائها وزيادة الجرعات دائما تضعف ركض المطية و خصوصا الأملاح لأنها تغير من

تركيز السوائل في الجسم وبالذات الدم

10- الماء لابد أن يكون نظيف و فاتر (غير بارد و غير ساخن) و يكون الحوض نظيف و خاصة من مخلفات الطيور و بعر الحيوانات

11- عامل مهم جدا في سلامة المطية وقوة ركضها هو سلامة مجرى الهواء من الأمراض و الإفرازات المخاطية و الالتهابات و الاورام و في حالة

وجود مرض في مجرى الهواء عند المطية لا بد من استشارة البيطري

12- ضمور سنام الحاشي مؤشر لياقتها لكن يجب الحذر من تهزيل المطية و تجويعها لدرجة الهزال (ظهور الضلوع بوضوح) و خاصة المطية الجرداء

(كثيرة الوبر و المجعد)



خامسا: فحص الدم ومحتوى تقرير الفحص





كل المضمرين يفحصون المطايا قبل كل سباق للتأكد من سلامة المطية وجاهزيتها للركض لكن للأسف أغلبهم لا يحتفظون بالتقرير فحص الدم

لمتابعة تطور لياقة وصحة المطية مع الوقت بل أن الكثير من المضمرين لا يفهمون ما يحتويه تقرير الفحص غير أن الحديد مرتفع أو ناقص أو أن الكبد و

العضلات مرتفعات

في هذا الجزء سوف ألخص بشكل بسيط ما يحتويه تقرير فحص الدم و هو ينقسم الى قسمين:

القسم الأول: مكونات الدم

خلايا الدم الحمراء (RBC): هذا مؤشر يحسب عدد خلايا الدم الحمراء في كمية معينة من الدم و زيادته أو نقصانه عن معدله الطبيعي عند النوق

(من 7 الى 10 مليون خلية لكل عشر لتر) يدل على وجود مرض فالزيادة مؤشر لمرض في القلب أو الرئتين أو الكلى أو الكبد أو قلة الأكسجين في

الدم أو اختلال في الهيموجلوبين ونقص خلايا الدم الحمراء مؤشر لمرض الأنيميا

2- الهيموجلوبين (HGB): المركب الأساسي في خلايا الدم الحمراء وهو المسوؤل عن نقل الأكسجين من الرئة إلى باقي أجزاء الجسم و المعدل

الطبيعي عند النوق (10 إلى 15 جم لكل عشر لتر) والحديد هو جزء مهم من الهيموجلوبين بحيث نقص الحديد يؤدي لنقص الهيموجلوبين و بالتالي

نقص الأكسجين المنقول إلى الجسم من الرئة

3- الهيماتوكريت (HCT): وهو نسبة كريات الدم الحمراء في مكونات الدم و يقاس بالنسبة المئوية والمعدل الطبيعي للنوق (23 إلى 30 %) وزيادة

هذا المؤشر دليل زيادة تركيز الدم و غالبا يكون بسبب العطش و فقد السوائل من المطية

4- متوسط حجم خلايا الدم الحمراء (MCV): وهو قياس لحجم كريات الدم الحمراء وكثير من المضمرين والبياطرة لا يهتمون بهذا المؤشر رغم أنه مهم

جدا لمتابعة تطور لياقة المطية حيث أن المطية في بداية تضميرها تنتج خلايا دم حمراء كبيرة قياسا لحجم بعد فترة تضمير مدة 4 أشهر ومتوسط

حجم خلايا الدم الحمراء عند النوق (23 الى 33 فيمتولتر)


5- خلايا الدم البيضاء (WBC): مؤشر لقياس عدد كريات الدم البيضاء في كمية معينة من الدم وهي مسئولة عن المناعة وعند النوق متوسط القراءة

(8 الى 15 ألف خلية لكل عشر لتر) والزيادة عن المعدل الطبيعي مؤشر للأمراض و الالتهابات


6- الصفائح الدموية (PLT): المعدل الطبيعي عند النوق (200 الى 600 ألف صفيحة لكل جزء من المليون من اللتر) ونقصها مؤشر لنقص فيتامين B12

و حمض الفوليك (الحديد)

القسم الثاني: الإنزيمات و المعادن و الأملاح

تفرز أعضاء الجسم والغدد إنزيمات لتساعد في أداء وظائفها و تفرز هذه الإنزيمات في مجرى الدم وقياس مستوى هذه الإنزيمات في الدم يعطي

مؤشر عن نشاط وصحة عضو معين (كبد أو قلب أو عضلات أو غيرها) ومن أهم هذه الإنزيمات:

1- إنزيم الكبد GGT: هذا الإنزيم مؤشر دقيق عن عمل الكبد والمعدل الطبيعي عند النوق (10 الى 20 وحدة للتر) والزيادة عن هذا المعدل تدل الى

عدة أسباب منها مرض الكبد أو تأثير بعض الأدوية أو التغير المفاجي في نوعية الأكل وظهور هذا الإنزيم فوق 50 يدل على مرض حاد في الكبد

ونقصه عن 10 يدل على عدم عمل الكبد بكل طاقته وإعطاء المطية فيتامينات B يساعد الكبد على أداء وظائفه و للتأكيد أن إعطاء المطية الكثير من

الدهون يرفع هذا الإنزيم إلى فوق 30

2- انزيم الكبد و العضلات GOT: يوجد هذا الانزيم في الكثير من أعضاء المطية لكن بشكل مباشر في أنسجة الكبد والعضلات ولهذا الانزيم عمر

أطول بالنسبة لبقية الإنزيمات حيث أن قراءة اليوم مؤشر لعمل الكبد والعضلات مدة عدة أسابيع والمعدل الطبيعي لهذا الانزيم عند النوق (80 الى

110وحدة للتر) وعادة يكون هذا الانزيم مرتفع في بداية التضمير و يستقر بعد عدة أسابيع واذا استمر في الارتفاع يدل على اعياء المطية و تكليفها

فوق طاقتها واذا كان المعدل أنقص عن 60 معناه أن المطية عندها مجال في زيادة مسافة المسراح

3- انزيم العضلات CPK)): هذا الانزيم مؤشر دقيق لعمل العضلات و أخذ الفحص مباشرة بعد الركض يظهر ارتفاع مباشر و المعدل الطبيعي عند

النوق (60 الى 120 وحدة لكل لتر) وزيادة هذا الانزيم لمعدلات عالية يدل على ضعف القلب

4- انزيم حمض اللكتيك-(الذرع) (LDH): هذا الانزيم مؤشر مباشر لكمية حرق الطاقة في الجسم وله تأثير مباشر على أداء المطية وعادة يوصف

المضمرين ارتفاع هذا الانزيم "بارتفاع العضلات" و المعدل الطبيعي (200 الى 450 وحدة للتر) وارتفاع هذا الانزيم أو نزوله له ارتباط مباشر بنوعية أكل

المطية و لياقتها حيث أن الاكثار من اطعام التمر والشعير للمطية يزيد من انتاج هذا الحامض و بالتالي يضعف أدائها وتتعب بسرعة ولو أن انطلاقتها

قوية

5- CREATININE مركب كيميائي يدل على مدى صحة الكلى و متوسط القراءة عند النوق (1 الى 2.6) و ارتفاعه بشكل كبير يدل على فشل

كلوي


6- اليوريا (UREA): هذا المركب ينتج من تكسر البروتينات و النيتروجين و المعدل الطبيعي للنوق (15 الى 45) والزيادة عن هذا المعدل مؤشر لمرض

في مجرى البول أو كثرة اعطاء الأملاح للمطية أو زيادة تركيز سماد اليوريا في البرسيم

7- الجلوكوز (GLUCOSE): مصدر الطاقة الرئيسي و المحرك الأول و الأسرع للعضلات و المخ و المعدل الطبيعي عند النوق (55 الى 135) ويرتفع بعد

الوجبات خاصة بعد التمر و الشعير وكل عملية التضمير تتلخص في التعامل مع الجلوكوز بحيث أن المطية تعطى حاجتها من مصدر الحلوكوز (التمر و

الشعير) بالكمية المناسبة و في الوقت المناسب ويتم تدريب المطية عن طريق اللياقة على سرعة احراق الجلوكوز في الجسم و التخلص من

مخلفاته

8- الحديد (IRON): أهم عنصر يدخل في تركيب الهيموجلوبين المكون الرئيسي لخلايا الدم الحمراء و المسؤول عن نقل الأكسجين من الرئة الى

باقي أعضاء الجسم و متوسط معدل الحديد عند النوق (75 الى 150 مجم لكل عشر لتر) و يوجد الحديد في أغلب محاليل الفيتامينات على شكل

حمض الفوليك ونقص الحديد في الدم يقلل من نقل الأكسجين و يضعف المطية و زيادته تسبب الضغط وتقلل الركض

9- النحاس (COPPER): عنصر ضروري لوظيفة القلب و العديد من التفاعلات الكيميائية المرتبطة بالطاقة و متوسط معدل النحاس عند النوق (55 الى


110 مايكروجرام لكل عشر لتر) و الحديد و النحاس مرتبطين بنسبة عكسية بحيث اذا زاد تركيز أحدهما قل تركيز الأخر



سادسا: المغذيات (الفيتامينات و الأملاح و المعادن)



بعد عمل فحص دم للمطية وظهور نتيجة الفحص ربما تظهر بعض النقوصات و تحتاج إلى فيتامينات أو أملاح أو أدوية أو مقويات لتصحيح عمل أعضاء

المطية مثل الكبد و الجهاز الهضمي و العضلات وأيضا الدم

أريد أن أأكد أن هذه المواد لا تزيد من أداء المطية لكن فقط تحافظ على أدائها و ربما الزيادة في استعمال هذه المغذيات يؤدي لنتائج عكسية

تتوفر في الأسواق الكثير من المنتجات التي تجمع الكثير من الفيتامينات و الحديد و المعادن الأخرى بنسب متوازنة وبوصفة استخدام حسب عمر
المطية ونذكر من أهم الفيتامينات و الأملاح و المعادن و عملها وأهميتها بالنسبة للابل

1- فيتامين أ: يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد على صحة خلايا الأعضاء

2- فيتامين ب1: يحول الطعام الى طاقة و أساسي لوظيفة العضلات و الأعصاب

3- فيتامين ب2: ينظم عمل الهرمونات و يساعد على إطلاق الطاقة من الطعام

4- فيتامين ب3: يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء وفي تحويل الطعام إلى طاقة

5- فيتامين ب6: يساعد الجسم في تكوين البروتينات و كريات الدم الحمراء

6- فيتامين ب12: يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء و يحافظ على الجهاز العصبي

7- فيتامين ج: بساعد على حماية الخلايا و ينظم عملية التمثيل الغذائي

8- فيتامين د: يساعد على امتصاص الكالسيوم وتكوين العظام وأداء الأعصاب و العضلات

9- فيتامين ه: يحمي الخلايا من التلف و يساعد في تكوين خلايا الدم

10- حمض الفوليك: يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء و على تصنيع خلايا الجسم الجديدة

11- السيلينيوم: ضروري لصحة عضلة القلب و يحمي الخلايا من التلف

12- الصوديوم: يحتفظ بالسوائل داخل الجسم ويساعد في انقباض العضلات و عمل الأعصاب

13- البوتاسيوم: يساعد في انقباض العضلات و عمل الأعصاب




سابعا: اللياقة




بعدما استعرضنا أنواع أكل المطايا و فحوصات الدم ومعنى كل مؤشر و أهم المواد و الفيتامينات التي تساعد على صحة نوق السباق يبقى الآن

التفصيل في التمارين اللازمة للوصول بالمطية إلى مستوى اللياقة المطلوبة للوصول إلى جاهزية الاشتراك في السباقات

سواء للمفرود أو للمطية بعد المقيظ تبدأ عملية اكتساب اللياقة بالتدريج حسب الخطوات التالية:

1- المسراح الخفيف: وهو المشي العادي خلف القليصة لمسافات تبدأ ب 5 كم في اليوم و تستمر لعدة أسابيع و تتدرج الى أن تصل الى مجموع

أكثر من 20 كم في اليوم في عمر الحول وعادة تكون هذه المسافة مقسمة الى فترتين صباحية و مسائية

2- المسراح القوي: وهو خليط بين المشي العادي و السريع (التخبيب) و له دور كبير في رفع لياقة المطية و تعويدها على التحمل و اشتداد

عضلاتها و عادة يبدأ التخبيب أثناء المسراح خلال الشهر الثاني (الأسبوع الخامس من بداية المسراح) و تكون مسافة التخبيب تقريبا نصف مسافة

المسراح كل يوم و يفضل عمل فحص دم بعد كل اسبوعين للتأكد من أن المطية ما بدأت تظهر عندها نقوصات و اذا ظهرت النقوصات تعطي

الفيتامينات و المغذيات الأخرى أول بأول للحفاظ على اكتساب اللياقة و الصحة

3- المشراد: بعد اتمام ما يقارب من 8 الى 10 اسابيع من المسراح الخفيف و القوي تبدأ مرحلة محاكاة السباق الحقيقي و أول هذه المراحل هو

التشريد و هو الركض السريع و عادة يبدأ بمسافة أقصر عن مسافة الركض المناسبة لعمر المطية ثم تزيد المسافة الى أن تصل أطول من مسافة

الركض المستهدفة ويكون مرتين في الأسبوع لمدة شهر تقريبا و بدون تركيب الالي و ربما السماعة تساعد في هذه المرحلة ويسبق يوم المشراد

يوم تحفيز وراحة و تقليل الأكل و الشرب

4- المفحام: و هو محاكاة حقيقية للسباق و يجب أن تتوفر فيه جميع العوامل الموجودة في السباق الحقيقي ابتداء من تساوي مسافة المفحام

لمسافة الركض و تركيب الالي على ظهر المطية وزحمة الناس و السيارات و المطايا و التحفيز كل ذلك لإظهار كل إمكانيات المطية بعد طول اعتناء و

تجهيز و المفحام عادة يكون مرة في الأسبوع بعد يوم راحة و فحص دم و تحفيز و تنظيف